المصطلحات الفلسفية
صفحة 1 من اصل 1
المصطلحات الفلسفية
إبستمولوجيا : فلسفة العلوم غرضها دراسة العلوم من حيث موضوعاتها ومبادئها وقوانينها وعلاقات بعضها ببعض وتكشف عن أصلها ومداها، وتطلق أيضاً على نظرية المعرفة .
اثنولوجيا : علم الأعراق البشرية: فرع من الأنثروبولوجيا يبحث في أصول الشعوب المختلفة وخصائصها وتوزعها وعلاقاتها بعضها ببعض .
إ ثارة : في الفيسيولوجيا، إثارة عصب أو عضلة بحيث ينشأ عن ذلك اندفاع معين. وفي الفيزياء، نقل الذرة أو نواة الذرة، من حالة الطاقة الدنيا إلى حالة ذات طاقة أعلى، وتعرف هذه الحالة الأخيرة ب الحالة المستثارة .
أنتروبولوجيا: لغة: كلمة مركبة من Anthropos التي تعني الإنسان، و Logos التي تعني العلم. واصطلاحا: العلم الذي يهتم بدراسة الإنسان وبشكل خاص المجتمعات البدائية.
الإحباط : الحالة التي تواجه الفرد عندما يعجز عن تحقيق رغباته النفسية أو الاجتماعية بسبب عائق ما ، وقد يكون هذا العائق خارجياً كالعوامل المادية والاجتماعية والاقتصادية أو قد يكون داخلياً كعيوب نفسية أو بدنية أو حالات صراع نفسي يعيشها الفرد تحول دونه ودون إشباع رغباته ودوافعه ، والإحباط يدفع الفرد لبذل مزيد من الجهد لتجاوز تأثيراته النفسية والتغلب على العوائق المسببة للإحباط لديه بطرق منها ما هو مباشر كبذل مزيد من الجهد والنشاط، أو البحث عن طرق أفضل لبلوغ الهدف أو استبداله بهدف آخر ممكن التحقيق. وهناك طرق غير مباشرة، يطلق عليها في علم النفس اسم الميكانزمات أو الحيل العقلية هي عبارة عن سلوك يهدف إلى تخفيف حدة التوتر المؤلم الناشئ عن الإحباط واستمراره لمدة طويلة وهي حيل لاشعورية. يلجأ إليها الفرد دون شعور منه. من هذه الحيل، الكبت، النسيان، الإعلاء، والتعويض، التبرير، النقل، الإسقاط، التوجيه، تكوين رد الفعل، أحلام اليقظة الانسحاب، والنكوص. وعندما يتكرر حدوث الإحباط لدى فرد ما فإنه يؤدي إلى مشاكل نفسية معقدة وخطيرة تستدعي العلاج وقد يكون الإحباط بناءاً في بعض الأحيان لأنه يدفع بالفرد لتجاوز الفشل ووضع الحلول الملائمة لمشاكله .
الأحلام : يُعرَّف الحلم على أنه نشاط تفكيري يحدث استجابةً لمنبه أو دافعٍ ما، وهو عبارة عن سلسلة من الصور أو الأفكار أو الانفعالات التي تتمثل لعقل المرء أثناء النوم، وقد وصف بعضهم الأحلام بأنها مسرحيات تحدث في الذهن وتصور بعض الجوانب اللاشعورية من حياة النائم. والدوافع أو المثيرات التي تثير الأحلام بعضها سيكولوجي مثل الرغبات العدوانية والجنسية المحرمة والتي تُكبت في الوعي، أو قد يكون المثير فسيولوجياً مثل امتلاء المعدة بطعام ثقيل قبل النوم مما يؤدي إلى حصول أحلام أو كوابيس.عرف بعض الباحثين الأحلام بقوله إنها سلسلة من الصور أو الأفكار أو الانفعالات التي تتمثل لعقل المرء أثناء النوم. وعرفها بعضهم الآخر بقوله إنها " مسرحيات " عقلية تصور جانبا من حياة النائم غير الواعية. ومن الناس من يزعم أنه " لا يرى في المنام أحلاما "، ولكن زعمه هذا غير صحيح. فالواقع أن الناس جميعا يحلمون أحلامهم بيد أن كثيرا منهم يعجزون عن تذكر هذه الأحلام عند اليقظة ، ومثيرات الأحلام بعضها سيكولوجي وبعضها فسيولوجي. فأما المثيرات السيكولوجية فتتمثل في الرغبات الدفينة التي تحاول التعبير عن نفسها خلال النوم. وأما المثيرات الفسيولوجية فتنشأ عن أوضاع كثيرة نذكر منها، على سبيل المثال، تناول المرء قبيل الرقاد عشاء ثقيلا يعجز جهازه الهضمي عن تمثله. وقد عني الناس، منذ أقدم العصور، بتأويل الأحلام. ولكن دراسة الأحلام دراسة علمية منهجية لم تبدأ إلا في مطلع القرن العشرين بعد أن أصدر فرويد Freud كتابه " تأويل الأحلام " عام ( 1899 وقد ذهب فيه إلى القول بأن الحلم ينبع من اللاوعي أو ما دون الوعي، وأنه عبارة عن رغبة مكبوتة تشبع من طريق الرؤيا. والصعوبة في تأويل الأحلام إنما ترجع إلى أن هذه الرغبة المكبوتة تتبدى على شكل مقنع، ومن هنا وضعت مجموعة من الرموز التي تعتبر " مفاتيح" يستعان بها على فهم الحلم. أما ألفرد أدلر فذهب إلى أن للحلم "وظيفة توقعية" بمعنى أن الحالم يتوقع أن يواجه مشكلة ما، عما قريب، فهو يستعد لهذه المواجهة من طريق الحلم، وأما يونغ فاعتبر الحلم عملية آلية تقوم على نشاطات اللاوعي المستقلة. ويعتبر فرويد أول من وضع الأسس العلمية لتفسير الأحلام في كتابه الشهير عام1899تفسير الأحلام حيث ذهب فيه إلى أن الأحلام تنتج عن الصراع النفسي بين الرغبات اللاشعورية المكبوتة والمقاومة النفسية التي تسعى لكبت هذه الرغبات اللاشعورية، وبالتالي فإن الحلم عبارة عن حل وسط أو محاولة للتوفيق بين هذه الرغبات المتصارعة ويلعب الحلم عند فرويد وظيفة" حراسة النوم" وصد أي شيء يؤدي إلى إقلاق النائم وإيقاظه فإذا أحس النائم بالعطش، مثلاً، فإنه يرى في منامه أنه يشرب الماء وبهذا يستمر نائماً ولا يضطر للاستيقاظ لشرب الماء، ولقد وضع فرويد مجموعة من الرموز يستعان بها لفهم الحلم وتفسيره، أما الفريد أدلر1870 ـ 1938 فلقد رأى أن للحلم وظيفة توقعية أي أن النائم يتنبأ من خلال الحلم بما يمكن أن يواجهه في المستقبل. أما كارل يونغ1874 ـ 1961 فكان يرى أن الحلم ليس فقط استباقاً لما قد يحدث في المستقبل ولكنه ناتج عن نشاطات اللاوعي، وهو يرى أن الأحلام تقدم حلولاً لمشكلات الشخص في محاولةٍ لإعادة التوازن إلى الشخصية .
الإحياء النفسي، علم النفس الإحيائي : دراسة الحياة العقلية والسلوك من حيث علاقتهما بالعمليات البيولوجية. يعتبر أدولف ماير رائد هذا العلم. وقد ذهب إلى القول بأن نجاح الطبيب في معالجة أية حالة من حالات المرض العقلي رهن بدراسة خلفية المريض الوراثية، والخبرات التي مر بها في حياته، والضغوط البيئية التي تعرض لها .
الأخلاق : كلمة الخلق تستعمل في اللغة بمعنى السجيّة وبمعنى الطبع والدين والمروءة وفي الاصطلاح ملكة من ملكات النفس واظهر خاصة بهذه الملكة هي صدور الأفعال عن الإنسان من دون لمعان نظر أو إعمال فكر ويقول آخرون الخلق صورة الإرادة وفي قول ثالث بأنه عادة الإرادة وموضوعه. الأخلاق يجيء لفظ "الخلق" ولفظ الأخلاق وصيغ أخرى تنبثق منهما وصفا لفكر الإنسان وسلوكه دون غيره من المخلوقات: ذلك لأن الإنسان هو المخلوق الوحيد الذي منحه الله طاقات متميزة من الإدراك والتفكير وحرية الإرادة لذا جاء سلوكه مرتبطا بالفكر ، ومتوافقا مع ما يدين به من اعتقاد . كذلك فإن الإنسان منذ نشأته يمارس الحكم الأخلاقي على الأشياء ، فهذا خير وذاك شر ، وهذا حسن ، وذاك قبيح ، وهذا نافع ، وذاك ضار الأمر الذي جعله يستحق وصف أنه كائن أخلاقي ، ويطلق لفظ الخلق ويراد به القوة الغريزية التي تبعث على السلوك كما يراد به السلوك الظاهر " أي الحالة المكتسبة التي يصير بها الإنسان خليقا أن يفعل شيئا دون شيء.
الأخلاق: هي مجموع قواعد السلوك التي يتم اعتمادها داخل جماعة أو مجتمع معين، إنها التفكير الذي يحدد ضوابط السلوك الإلزامي داخل تلك الجماعة أو المجتمع.
الآخر: هو كل ما يخالف الشيء ويتميز عنه.
الإديولوجيا: كلمة من إبداع "دستوت دوتراسي" قصد بها دراسة تكون الافكار، لكن انحرف معناها مع ماركس فصارت تعد مجموع الافكار الإقتصادية والإجتماعية والسياسية التي تعبر عن شروط وجود مجتمع ما او طبقة اجتماعية.
الإرادة : القدرة على تحديد مفهوم الذات، إنها قدرة المرء على اتخاذ القرار، وبخاصة في القضايا المصيرية، أو عل ى ا لاختيار بين مختلف البدائل، أو العمل في بعض الحالات من غير أن تقيد إرادته عوائق طبيعية أو اجتماعية أو غيبية ، وهي نقيض "الحتمية" التي تقول بأن أفعال المرء هي ثمرة عوامل سابقة لا سلطة له عليها ، والقائلون بحرية الإرادة يبنون موقفهم على أساس من الاعتقاد السائد في مختلف المجتمعات بأن الناس مسؤولون عن أعمالهم الشخصية و هو الاعتقاد الذي تنبني عليه جميع مفاهيم القانون والثواب والعقاب ، وتعتبر الوجودية أكثر الفلسفات الحديثة تشديدا على حرية المرء ومسؤوليته عن أعماله .
الأرق : امتناع النوم امتناعا مزمنا. ينشأ الأرق في كثير من الأحوال عن الضجة أو الألم أو النور القوي. وقد يكون مجرد عرض دال على حالة عصبية ناشئة عن قلق أو مرض أو عصاب . والأرق يعالج بإزالة أسبابه. ومن الخير أن يقوم المصاب بالأرق ببعض التمارين الرياضية البدنية خلال النهار، وأن يتناول شرابا ساخنا وينقع قدميه في الماء الحار قبل أن يأوي إلى الفراش. فإذا لم يجده ذلك كله فقد لا يكون ثمة مناص من تناول بعض الأقراص المنومة .
الإرادة: هي القدرة الذاتية على الاختيار والتصرف تبعا لما يمليه تفكير الفرد. وهي تتعارض مع دوافع السلوك الاولية، وتعتبر في هذه الحالة تنظيما أخلاقيا لتصرفات الفرد.
الإزاحة، التنحية : في علم النفس، قناع تصطنعه الأفكار المكبوتة في نضالها بسبيل التعبير عن نفسها. وإنما يدعى هذا القناع "إزاحة" أو "تنحية" لأن الشخص أو الشيء الحقيقي المتصل بالذكرى المؤلمة "يزاح" أو "ينحى"
edward maya nabil- مشرف 1
-
عدد المساهمات : 224
تاريخ التسجيل : 25/10/2011
العمر : 31
بطاقة الشخصية
العب معنا: 5
رد: المصطلحات الفلسفية
المصطلحات الفلسفية
edward maya nabil- مشرف 1
-
عدد المساهمات : 224
تاريخ التسجيل : 25/10/2011
العمر : 31
بطاقة الشخصية
العب معنا: 5
مواضيع مماثلة
» الثانية ثانوي/جميع المصطلحات الخاصة بمادة التاريخ والجغرافيا.
» خطوات الكتابة الفلسفية بالنسبة للـنــــــــــــص
» أنواع من المقدمات الفلسفية وطرق كتابتها
» خطوات الكتابة الفلسفية بالنسبة للسؤال المفتوح
» خطوات الكتابة الفلسفية بالنسبة للـنــــــــــــص
» أنواع من المقدمات الفلسفية وطرق كتابتها
» خطوات الكتابة الفلسفية بالنسبة للسؤال المفتوح
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى