lycee nouveau mazouna
ادارة منتدى الثانوية الجديدة مازونة ترحب بكم
**********************
********أهــلا و سهــــلا*******

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

lycee nouveau mazouna
ادارة منتدى الثانوية الجديدة مازونة ترحب بكم
**********************
********أهــلا و سهــــلا*******
lycee nouveau mazouna
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

السد الأخضر

اذهب الى الأسفل

 السد الأخضر  Empty السد الأخضر

مُساهمة  berafaaelhabib الثلاثاء نوفمبر 08, 2011 6:39 pm

السدالأخضر


- السد الأخضر - وهو المشروع الذي أطلقسنة 1971 للحد من تقدم الرمال نحو الشمال الخصب طوله 1700 كيلومتر على عمق تجاوز فيبعض الأحيان 400 كيلومتر كان لهذا السد دور في نشوء 400 قرية نموذجية جديدة، و الحدهجوم الصحراء على المناطق الحضرية

1- مولد فكرة مشروع "السد الأخضر" : مباشرة بعد الاستقلال ، التشجير كان واحدا من أولويات الطوارئ وذلك لتجديد الغاباتالميراث تدريبا مكثفا الضرر أثناء حرب التحرير. العمل في مشروع "السد الأخضر" بدأفقط في بداية السبعينات ، وبالتحديد في عام 1974. المشروع الذي يربط الحدودالجزائرية الغربية إلى الحدود الشرقية مع مسافه 1500 كيلومترا على عرضها 20 كلمينتشر على سطح من 3 ملايين هكتار.

2- خصائص "السد الأخضر " أ*- المناخ : "السد الأخضر"يساهم في الحد من تقدم الصحراء الكبرى حيث ترتفع الحرارة فيها وتحدهاسلسلة جبلية تفصل الشمال عن الجنوب. عموما، هناك فصلان فقط في المنطقة: حرارة الصيفوبرد الشتاء. درجات الحرارة في الشتاء تتراوح بين 1،8 و 1،9 درجة مئوية ، وذلكالصيف يتراوح بين 33،1 و 37،6 درجة مئوية ، بينما قياسات المطر ضعيفة نظرا لقربهامن شبه القاحلة "مناخ جاف".

كل هذه العوامل المناخية التي تؤثر مباشرة فيتنمية الغطاء النباتي في مسارات المنطقة من إبراز تدهورها حتى اختفائه ، مما بالعينساندي الأسباب.

ب*- النباتات :

الغطاء النباتي الذي يعكس طبيعتهاوخصائصها من حيث المناخ، واقل درجة من تلك الأرض.

في "السد الأخضر" ، هناكنوعان من النباتات : • النباتات الغابية : البلوط الأخضر (Quercus ilex) وشجرةالفستق من الأطلس (Pistacia atlantica) والاشجار البرية المستحلب (Ziziphus lotus). • النباتات الرعوية : تتألف عادة من الحلفاء الذي يستغل لصناعة الورق. ت- الأرض :

خصائص الأرض من "السد الأخضر" ملخصه على النحو التالي:

• ذات عمقلا يتجاوز أحيانا 60 سم • ارتفاع كمية من الحجر الجيري النشط • كمية صغيرة منالمواد العضوية الأساسية • درجة الحموضة (أعلى من 7،5). هذه الخصائص دعم تآكلالأرض.

ث- الهدف:

في البداية ، "السد الأخضر" الذي تعتبر حزام اخضرضد تقدم الرمال من الصحراء.

100 ألف هكتار من الأرض مع المشاريع الصغيرةلسكان المنطقة.

ج- التحقيق: أعمال هذا المشروع يعالج مكتب المفوضية العلياللخدمة الوطنية ، وهو نصب على عدة نقاط في هذا المشروع ، من أعمال الوحدات التيتتألف من صغار الجنود تحت تدريب التقني السماح لهم بتنفيذ البرامج التي أسندتإليهم.

وبالإضافة إلى هذه الهيئة النضر لحجم المشروع وهناك أيضا شركات أخرىالمشاركة في أعماله ، مثل : المكتب الوطني للغابات.

وخدمات إدارة الغاباتحيث كان دور المراقبة والمتابعة من كل القائمة في إطار المشروع على مستوىالولايات.

د- دراسات : يوجد في الجزائر مكتبين للإدارات الهندسية وتصميم • المكتب الوطني لدراسة الغابات • المكتب الوطني لدراسة التنمية الريفية.

هذانالمنصبان كان لهما شرف التعامل مع التقنية و بحتة الدراسات المتعلقة بهذاالمشروع.
---------------------- أو ------------------




السد الأخضر... أقدم مشروع فيتاريخ البلاد يسير بسرعة السلحفاة
كان منطلق التفكير في هذا المشروع سنة 1967عندما لاحظ المسؤولون آنذاك تسارع زحف الرمال نحو الشمال بنسبة مذهلة مهددا الأراضيالخصبة القليلة التي كانت تستغل في الزراعة والتي لم تسلم بدورها من همجيةالاستعمار، حيث عكف الاحتلال في استراتيجيته التدميرية على القضاء على كل ما هوأخضر في المنطقة لحاجيات ’’الحرب’’•
أهداف أخرى كان يهدف إليها هذا المشروعتتمثل أساسا في تشجير حزام طولي مساحته 3 ملايين هكتار، يمتد من الحدود الشرقية إلىالغربية بعمق 20 كلم ويعبر عدة ولايات أهمها الجلفة، باتنة، خنشلة، المسيلة، البيض،الأغواط، سعيدة، النعامة، وهذا بصدد إعادة التوازن الإيكولوجي وحماية الغطاءالنباتي الموجود، ولا يمكن فصل الأهداف الطبيعية عن الاجتماعية، حيث كان المراد منهأيضا القضاء على البطالة والعزلة التي كان يعيشها غالبية سكان تلكالمناطق•
وانطلق المشروع فعليا سنة 1970 بغرس أولى أشجار الصنوبر الحلبي، حيثوضع حينها الرئيس الراحل هواري بومدين على عاتق أفراد الجيش الوطني الشعبي الفتيمسؤولية السهر على إنجاز هذا المشروع العملاق، حيث جنّد له أكثر من 20 ألف جنديتداولوا على فترات في غرس كميات هائلة من الشجيرات، كما ساهمت عمليات التطوع التيكان يقوم بها أفراد من المجتمع المدني في الإسراع من وتيرة الغرس• وقد حقق هؤلاءإنجازا معتبرا بفعل تشجير ما مقداره 500 ألف هكتار•
لكن مع بداية التسعينيات، أيفي عهد الرئيس الشاذلي بن جديد، برز إشكال عويص كلما حاول المسؤولون دراسة وضعيةهذا المشروع، ويتمثل في هل قام المشروع على دراسات ميدانية وعلمية؟ للأسف لا، مثلمايؤكده العديد من الأخصائيين، من بينهم مدير مديرية الغابات، السيد ملوحي، الذي تشرفهيئته حاليا على إعطاء السد الأخضر بعدا آخر• وفي هذا الصدد يقول ’’بداية المشروععرف افتقارا لدراسات تقنية لمدى ملاءمة النباتات المراد غرسها•• هذا النقص هو أكثرما يعاب على بداية المشروع الذي لم يرفق بدراسات تقنية وعلمية، النقص يمكن أن يفهملافتقار الجزائر، ربما في تلك الفترة لخبراء متمرسين، فلا يجب أن ننسى أن انطلاقالمشروع كان بعد ثماني سنوات فقط من الاستقلال’’• وأضاف ذات المسؤول قائلا ’’تمالمشروع على عدة مراحل وإن كانت المرحلة الأولى تمتد من 1970 إلى 1980 التي عرفتبداية عمليات الغرس المكثف، فكانت الثانية الممتدة من 1981 إلى 1991 مرحلة تصحيحأخطاء المرحلة الأولى على قاعدة التقارير الكمية والنوعية، ومن أهم ما جاء فيها هواقتسام دور تسيير المشروع بين شباب الخدمة الوطنية ومصالح الغابات، وتم إقرار تنويعالنباتات التي يتم غرسها، حيث انتهت عهدة الصنوبر الحلبي وتم إقحام عشرات الأنواعمن النباتات محلية ودخيلة عن المنطقة، منها شجيرات ونباتات من أمريكا’’•

500 ألف هكتار فقط من أصل ثلاثة ملايين
بداية التسعينات يمكن القول عنها، أنها كانتبداية نهاية المشروع، كما أريد له أن يكون في سنوات السبعينيات، وتجسّد هذا الأمرأولا عن تخلي مصالح وزارة الدفاع عن المشروع، سواء من ناحية التسيير أو الإنجاز،وأسندت المهمة لمصالح الغابات، التي تحولت فيما بعد إلى مديرية الغابات المنضويةتحت لواء وزارة الفلاحة•
وكانت سنوات التسعينيات خاصة في نهاية بداية التحولالمشروع من السد الأخضر، المتمثل في شريط أشجار عازل بين الشمال والجنوب، إلىاستراتيجية جديدة تتمثل في العناية بمساحات من خلال إعادة بعث الاخضرار فيها والأهمالحياة، وتتركز هذه المساحات في المناطق السهبية، أين تم تحديد سنة 1997 حوالي 7ملايين هكتار منطقة سهبية يجب إعادة تأهيلها عن طريق الغرس وإعادة بعث الحياة،فيقول السيد ملوحي ’’ليس الأهم الغرس، بل يجب إعادة بعث الحياة في هذه المناطقفتواجد الإنسان كفيل على أن يعزز ما يتم القيام به، ظهور مساكن، إقامة أعمدةالكهرباء، ظهور نشاط متواصل هو العامل الأساسي على المحافظة على ما يتم إنجازه فيإطار المخطط الجديد الذي تبنّته الحكومة ليس كبديل للسد الأخضر، وإنما كدراسةتتلاءم أكثر مع الواقع، تستند إلى معطيات تقنية، علمية وميدانية• غير أن سبعةملايين هكتار بالمناطق السهبية، التي تقرر العناية بها سنة 1997 لم يتم تأهيل وغرسمنها سوى ثلاثة ملايين، لماذا؟ على هذا السؤال يرد مسؤول مديرية الغابات ’’كل شيءمرتبط بالإمكانيات المادية المسخرة، لكن نعتبر أنه يمكن خلال الأربع سنوات المقبلةالعناية بالأربعة ملايين هكتار المتبقية’’•
خصائص السد الأخضر
السد الأخضروهو المشروع الذي أطلق سنة 1970 للحد من تقدم الرمال نحو الشمال الخصب طوله 1700 كيلومتر على عمق تجاوز في بعض الأحيان 20 كيلومتر كان لهذا السد دور في نشوء 400قرية نموذجية جديدة والحد من هجوم الصحراء على المناطق الحضرية. و مباشرة بعدالاستقلال، التشجير كان واحدا من أولويات الطوارئ وذلك لتجديد الغابات الميراثتدريبا مكثفا الضرر أثناء حرب التحرير•
و من خصائص السد الأخضر
أ*- المناخ: يساهم السد الأخضر في الحد من تقدم الصحراء الكبرى، حيث ترتفع الحرارة فيها وتحدهاسلسلة جبلية تفصل الشمال عن الجنوب.
عموما، هناك فصلان فقط في المنطقة حرارةالصيف وبرد الشتاء. تتراوح درجات الحرارة في الشتاء بين 1.8 و1.9 درجة مئوية وبذلكالصيف يتراوح بين 33.1 و37.6 درجة مئوية، بينما قياسات المطر ضعيفة نظرا لقربها منشبه القاحلة (مناخ جاف).
ب- النباتات: الغطاء النباتي الذي يعكس طبيعتهاوخصائصها من حيث المناخ وأقل درجة من تلك الأرض•
هناك نوعان من النباتات في السدالأخضر :
-النباتات الغابية: البلوط الأخضر (Quercus ilex) وشجرة الفستق منالأطلس (Pistacia atlantica) والأشجار البرية المستحلب (Ziziphus lotus).
-النباتات الرعوية: تتألف عادة من الحلفاء الذي يستغل لصناعةالورق•
ت- الأرض: خصائص الأرض من السد الأخضر ملخصه على النحو التالي: ذات عمقلا يتجاوز أحيانا 60 سم، ارتفاع كمية من الحجر الجيري النشط•
كمية صغيرة منالمواد العضوية الأساسية• درجة الحموضة (أعلى من 7.5) هذه الخصائص دعم تآكلالأرض•
عوامل إنسانية ومناخية أفشلت المشروع بالجلفة
أصبح السد الأخضر فيولاية الجلفة مهددا بالزوال، رغم أن الولاية كانت تشكل أهم ولاية يشملها المشروعمنذ انطلاقته في 1974 التي تم غرس فيها 30580 هكتار.
حسب معاينتنا لبعض المناطقبالولاية والحديث مع بعض الفلاحين، فإن المشروع فشل منذ البداية، حيث لا يتجاوزنسبة النجاح في بعض المناطق 20 بالمائة لعدة معطيات، من بينها الاختيار السيءلأماكن الغرس وانعدام المتابعة التقنية ونوعية البذور الرديئة وغرس الأشجار في أراضرعوية، بالإضافة إلى عدم مراعاة المؤثرات الفيزيائية للمناخ•
فعشرات الآلاف منالأشجار التي تم غرسها من طرف أفراد الجيش في المرحلة الأولى من 1974 حتى 1984بمنطقة تعظميت على امتدادعرضه ما بين 5 و20 كلم وطول 50 كلم أصابها الإتلاف والقطعالفوضوي وأخرى لا أثر لها بسبب انعدام الحراسة والسقي• أما المرحلة الثانية من 1984حتى 1990 فعرفت نجاحا نسبيا بعد الإتفاق المبرم بين الجيش ومديرية الغابات، إذأوكلت الدراسة التقنية والمتابعة للمصالح الغابية وعملية التشجير لأفراد الجيش معإعادة التشجير بمناطق أخرى التي أصابها اليبس والإتلاف، حيث توسعت العملية لتشملموقعين في بلدية مليليحة وآخر ببلدية عين معبد امتدادا إلى غابات للجلال والسحاريالقبلي مع مراعاة مناخ كل منطقة ونوعية البذور، حيث تم في هذا الإطار تشجير 30580هكتارا• وأشير أن ولاية الجلفة تتوفر على مساحة غابية تقدر بأزيد من 208 ألف هكتارأي بنسبة 6.47 بالمائة من المساحة الإجمالية•
من جهته، يرفض السيد خليفة عبدالقادر، مدير استصلاح الأراضي ومكافحة التصحر بمديرية الغابات، الحديث عن فشلالمشروع، حيث يرى أن 500 ألف هكتار التي تم غرسها أو العناية بها، تمثل المساحةالمصنفة في خانة الأولويات، فيقول المتحدث ’’ضمن الثلاثة ملايين هكتار الأصلية، لايجب أن ننسى أن هناك مساحات صخرية، كثبان رملية، لا يصلح فيها شيء، وتمثل مساحة 500ألف هكتار المنجزة، أهم ما في المشروع وهي كانت من الأوليات’’• ويرى السيد خليفة ’’••يكفي النظر إلى المسيلة التي تحولت إلى غابات، ويمكن القول أن نسبة نجاحالمشروع بلغت 60 بالمائة’’•
الجفاف يأتي على ما تبقى من السد بباتنة
في باتنةكان السد الأخضر إلى حماية ما يقارب نصف مليون هكتار من أراضي بلديات الجنوبوالجنوب الغربي لولاية باتنة، أي ما يقارب أقاليم 19 بلدية، وهو المشروع، الذي لميحقق أهدافه وفق ما خطط له، فأجزاء منه اندثرت بمجرد الانتهاء من غرس الأشجار بفعلاختيار نباتات وشجيرات غير ملائمة، إضافة إلى عدم صيانة ومتابعة ما تم تشجيره بصورةجدية حتى أن هناك أماكن تعرضت لإبادة كل ما تم غرسه بسبب الرعي غير القانوني فيغياب أي رقابة سواء من طرف المجموعات المحلية أو المؤسسات المشرفة علىالمشروع•
ويلاحظ بالمحيطات الغابية ببلديات نقاوس و رأس العيون وعين جاسر أنالبلديات المجاورة بولاية سطيف تعرف موت آلاف الشجيرات إما لإصابتها بأمراض طفيليةأو بسبب الإهمال أو الجفاف وحتى الحرائق ومن الإهمال تحولت مساحات إلى أماكن لرميال**الة• ورغم تدعيم وتوسيع مشروع السد الاخضر بباتنة بتسجيل مشروع يحتوي على 5أنشطة بتشجير 10 آلاف هكتار و التحسين الرعوي 3 آلاف هكتار وفتح عشرات المئات منالمسالك، إلا أن سنوات الجفاف قد أتت على أجزاء منه، ناهيك عن إهمال عنصر الصيانةبسبب الظروف الأمنية ببعض المناطق• وتأثّر محيط السد الأخضر بسنوات الجفاف في نهايةالتسعينيات و الألفية الجديدة، مما جعل التصحر يهدّد 30 ألف هكتار من الأراضيالرعوية سنويا وخاصة بالبلديات الواقعة جنوب غرب إقليم الولاية ببريكة ونقاوس ورأسالعيون والجزار، ناهيك عن ضعف الدراسات التقنية ومتابعة المشاريع بدقة•
الرعيالفوضوي والاحتطاب يقضي على الثـروة الغابية بالأغواط
berafaaelhabib
berafaaelhabib
مشرف عام
مشرف عام

ذكر
عدد المساهمات : 314
تاريخ التسجيل : 20/10/2011
العمر : 30

بطاقة الشخصية
العب معنا: 5

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى