و يبقى العيد عيدا
صفحة 1 من اصل 1
و يبقى العيد عيدا
في الساعه 1 ليلا "
"
جلست اتأمل ...وتجول بخاطري
تلك الذكريات
"
"
تذكرت تلك الايام
ليالي العيد .. كيف كانت
فذرفت دمتي على وجنتي وسقطت على اوراقي
واذا بي اسمع صوتا
فقالت لي هل طلبتيني يابنيتي ؟...
قلت : من المتحدث
قالت : انا الاوراق التي بللتها دموعك
قلت: جئت اليكِ والالم يعتصرني
ولكن عجزت ماذا اخط وقد نفذ حبري
فأسرعت قائله : ياقلم ياقلم
تعال واكتب
فأنت وحدك من يصل صوتك
انت وحدك من تترجم الم المتألمين
قلت لاداعي فحبره قد نفذ .. وهنا دموعي باتت تتساقط بقوه
فاذا به يقول سأخط كلماتك بدموعك .... لاتحزني
قلت خط ايها القلم ...
اعيادنا اقبلت...
وكل عام نفتقد جزء كبير من لذتها
اعيادنا كانت رائعه
كان للعيد فرحه
كان للعيد بسمه
كان للعيد لقاء ورفقه
لمى اصبحت ايام العيد كجزء لايتجزأ من ايامنا العاديه
رغم كل التقدم والتقنيه التي وصل اليها العالم
****
اي عيد نصبح به
واخواننا في فلسطين يلاقون مايلاقون من الالم
واهل السنة في ارض الرافدين بين الرافضة الحاقدين وعباد الصليب
اي عيد نتحدث عنه واهلنا في افغنستان والشيشان
في حال لايعلمه الا الله
اي عيد نعيش فرحته ونحن لنا ابطال خلف القضبان
يَاْ عِيْدُ عُدْتَ، وَغَيْبَةُ الأَحْبَاْبِ *** تُدْمِيْ قُلُوْبَ فَطَاْحِلِ الْكُتَّاْبِ
أتيت ياعيد
وبأي حال عدت
واليوم لم يعد سوى الوجع والصدى
واليوم لم يبق إلا الأنين والبكا
عدت ياعيد .. وبأي حال عدت
لن تعرفنا ياعيد
اصبح المعظم منا اسير للمعصيه خلف قضبان الفتن
كيف نستقبلك
والاحباب دفنوا تحت قصف الصواريخ
والكرامة تلوث بالذل المهين
والحق يشوه بالدعاية والأكاذيب
وصار الجهاد ارهابا
فيا حسرة عليك ياعيد
::::::::
لااريد التشاؤم
ولكن هذا هو حال الامة
وهذا هو الواقع
فذرفي ياعين دمعا بات قومي نائمين
ولكن رغم كل هذا وذاك
تبقى ايام العيد
اسمها عيدا
وستبقى ياعيد حزينا
حتى يحل السلام ويرجع الامان الى ارض الاسلام
ونعود بحق الى ديينا ونحيا بكتاب الله وسنة نبينا(محمد عليه افضل الصلاة والسلام..
اسأل الله ان يصلح احوالنا جميعا
هديل هبة الرحمن- مشرف 1
-
عدد المساهمات : 173
تاريخ التسجيل : 27/10/2011
العمر : 30
بطاقة الشخصية
العب معنا: 5
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى