l||l آخر إنذار : نكون أو لا نكونl||l

**daouadji** الخميس نوفمبر 10, 2011 8:00 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الحمد لله وحده نحمده ونشكره ونستعين به ونستغفره ونعود بالله من شرور أنفسنا

ومن سيئات أعمالنا من يهديه الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادية له
اسعد الله اوقاتكم بكل خير وسعادة ..

أهلأ وسهلآ بكم روآد منتدى النقاش الجاد ..

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

اخر إنذر نكون أولا نكون

ــــــــــــــــــــــــــــ

مع سقوط أخر ورقة من خريف القرن العشرين و استقبال ربيع القرن الواحد و العشرين أو الألفية الثالثة بدأت كثير من الأمم الجادة و الراقية تقوم بالنقد الذاتي، كي تراجع نظمها و أنساقها ، لتحدد مكامن الضعف و القوة ، وتحدد فرص التطوير وخياراته ، من أجل تعزيز الإيجابيات وتلافي السلبيات . وهذا شأن الأمم الحية التي تريد أن يكون لها مكان على خارطة الحضارة الإنسانية . وهذا ما يفسر اهتمام كثير من دول العالم بمراجعة أنظمتها التربوية والتعليمية مراجعة جذرية بشكل مستمر للاطمئنان على قدراتها على إعداد الأجيال لمجتمع القرن الحادي والعشرين و كالعادة كانت الدول الغربية هي السباقة حيث عملت على تغيير السياسة التربوية و المراجع الدراسية و الأنظمة التعليمية لمواكبة متطلبات العصر الجديد ، فبعد أن كان جوهر العملية التعليمية وهدفها الأساسي في أغلب مجتمعات هذه الدول موجها لمحاربة الأمية و تكوين المواطن الذي تتحقق فيه مواصفات العامل في المصنع أو المكتب ، أدركت هذه الدول أن هذا النمط من التعليم لا يمكن أن يصنع إنسان عصر المعلومات ويجعله متوافقاً مع متطلبات العصر الجديد. و قد زكت أحد اللجان التابعة لليونيسكو هذا الطرح عندما اوردت في احد تقاريرها أن تربية القرن الواحد والعشرين قائمة على مبدأ التعلم مدى الحياة ، وهي عملية بناء مستمرة لشخصية الإنسان ولمعارفه واستعداداته ، وهو شامل للإنسان في مراحل حياته من الطفولة وحتى نهاية العمل . كما يشمل كل ا لأنشطة التي تتيح لكل إنسان أن يكتسب معرفة تربطه بالعالم والآخرين وبنفسه .

وفي إطار جهود واهتمامات الدول وبخاصة المتقدمة منها لتطوير أنظمتها التربوية والتعليمية ، من أجل مواجهة التحديات والمخاطر التي تواجهها ، انطلقت مجموعة من التجارب العلمية في مجال المدرسة الحديثة القادرة على الإلتزام بمتطلبات المستقبل وأعبائه والتي أطلق البعض عليها مصطلح "مدرسة المستقبل" التي بإمكانها أن تعطي مواطن قادر عى مسايرة العصر الجديد و بالتالي و جب على المدرسة التي ستتكفل بتربية هذا المواطن أن تتوفر على الشروط التالية

زيادة استخدام التكنولوجيا التعليمية .*

تغيير طبيعة العلاقة بين المدرسة والمجتمع المحلي لزيادة التفاعل والارتباط بينهما.*

بناء التقويم التربوي بشكل يصل إلى الحقيقة المطلوبة .*

تغيير دور المعلم من توصيل المعرفة إلى دور المرشد أو المدرب الشخصي .*

تحقيق التكامل في المنهج التربوي وفي التعليم بين مختلف المواد الدراسية.*

الأسئلة النقاشية

هل نملك مشروعا تعليميا يمكن التلميذ و الطالب من مسايرة العصر الجديد؟

هل هناك نوايا حسنة فعلية من أجل الإرتقاء بتعليمنا؟

لما لا ندخل السباق ولو متأخرين و نغير البيداغوجية التعليمة لمسايرة الركب الحضاري؟

نقاش ممتع للجميع

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

**boudjahfa2exp** الخميس نوفمبر 10, 2011 8:59 pm

شكرا لك

l||l آخر إنذار : نكون أو لا نكونl||l

l||l آخر إنذار : نكون أو لا نكونl||l

رد: l||l آخر إنذار : نكون أو لا نكونl||l