مازونة مدينة جزائرية
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مازونة مدينة جزائرية
مازونة مدينة جزائرية تقع في غرب البلاد وهي تابعة إداريا لولاية غليزان. مساحتها 7,200 هكتار، يسكنها حوالي 26,500 نسمة وتبعد 65 كم من مقر الولاية غليزان، وتقع أقصى شمال شرق الولاية. كانت عاصمة بايلك الغرب أثناء الحكم العثماني
مدينة مازونة معروفة بمعالمها التاريخية والثقافية البارزة فقد كانت منطقة عبور للحضارات ومهد للثقافة الإسلامية، وقد سمح لها موقعها فوق جبال الظهرة استقرار القبائل بها نظرا لطابع سكانها من الأصول البربرية، والرومانيةوالتركية لهم عادات وتقاليد تميز منطقتهم. ويشتغل سكانها بالتجارة والفلاحة، وحوالي 25% منهم مغتربين ومهاجرين إلى أوروبا. نصر أهلها الأمير عبد القادر حين أتاهم أثناء مقاومة الاستعمار الفرنسي، بامدادات من المال والرجال.
تعتمد البلدية في ميزانيتها على الناتجة الجبائية والمتمثل في الرسوم على النشاط المهني والتسديد الجزافي والرسم الإجمالي على تأدية الخدمات ومداخيل أخرى تتمثل في تأجير المحلات التجارية.
من الشخصيات المعروفة الباي بو خديجة عين من قبل حسان باشا داي الجزائر في عام 1563.
تنقسم مازونة الفديمة الى خمسة احياء هي كالاتي 1 القصبة و بناها العثمانيون 2 تايسارت و بناها البربر 3 بوماتع بناها البربر كذلك 4 اولاد السايح و بوذلول و بناه العرب 5 بوعلوفة و هي من اقدم الاحياء بناها العثمانيون
منارة العلم والمعرفة
تعرف مازونة با سم عاصمة الظهرة ، ويعود تاريخها قبل ميلاد سيدنا عيسي .
هي عاصمة بايلك الغرب في الحكم العثماني ، ومنارة العلم والعلماء فكان العلماء من جامع الازهر والزيتونة يأتون لمازونة للحصول علي شهادة مشايخ ،
مكتبة مازونة:
مكتبة تحمل الكثيير من الكنوز العلمية والمعرفية التي تنام بين طيات صفحات الحبر التي تبكي الهجرة
تحتوي علي مخطوطات وكتب نادرة لا تقدر بثمن
لأنها جزء من التراث الجزائري
مازونة القديمة تدعى القصبة وهي رائعة شوارعها ضيقة هي وسط الجبال وهي مليئة بالحمامات التركية وفيها اكلات شعبية مثل جرورو وهي شربة الزعتر ومازال سكانها متمسكين بالعادات والتقاليد التي تضفي بهجتهاعلى جو المنطقة
ينبوع الماء :
اسمه (برقش) وقد ساعد الكثيرين في الشفاء من امراض الكلي
ورد ذكر مازونة في كتاب (إبن بطوطة)
ثم سافرت من تونس في البحر مع القطلانيين، فوصلنا إلى جزيرة سردانية، من جزر الروم، ولها مرسى عجيب، عليه خشب كبار دائرة به. وله مدخل كأنه باب، لا يفتح إلا باذن منهم، وفيها حصون. دخلنا أحدها، وبه أسواق كثيرة، ونذرت لله تعالى إن خلصنا الله منها صوم شهرين متتابعين. لأننا تعرفنا أن أهلها عازمون على اتباعنا إذا خرجنا عنها ليأسرونا.
ثم خرجنا عنها فوصلنا بعد عشر إلى مدينة تنس، ثم إلى مازونة، ثم إلى مستغانم، ثم إلى تلمسان. فقصدت العباد، وزرت الشيخ أبا مدين رضي الله عنه ونفع به، ثم خرجت عنها على طريق مدرومة، وسلكت طريق أخندقان. وبت بزاوية الشيخ إبراهيم. ثم سافرنا منها، فبينما نحن بقرب أزغنغان، إذا خرج علينا خمسون راجلاً وفارسان. وكان معي الحاج ابن قريعات الطنجي وأخوه محمد، المستشهد بعد ذلك في البحر. فعزمنا على قتالهم، ورفعنا علماً، ثم سالمونا وسالمناهم، والحمد لله،
الغريب في الأمر
ما السر وراء ذكره فقط لكلمة مازونة
دون الإشادة إلى أي من علمائها وشيوخها الكبار................... أو حتى إلى رمزمن رموزها التي كانت تشع في ذلك الوقت
أما الذي يثير العجب أنه ردد في كثير من المواضع أنه زارالشيوخ والعلماء من ذلك قوله :
ثم إلى تلمسان. فقصدت العباد، وزرت الشيخ أبا مدين رضي الله عنه ونفع به، ثم خرجت عنها على طريق مدرومة، وسلكت طريق أخندقان. وبت بزاوية الشيخ إبراهيم. فكيف به يمر على أكبر لؤلؤة وصل نور إشعاعها
إلى الكوفة والبصرة
ألم تكن هي عاصمة بايلك الغرب في الحكم العثماني ، ومنارة العلم والعلماء فكان العلماء من جامع الأزهر والزيتونة يأتون لمازونة للحصول علي شهادة مشايخ ،
فلما يترى لم يذكر ولو شيخ من شيوخ مازونة التي.......................... .....مرور الكرام...........؟؟؟
بقلم:بوقرط الطيب
مدينة مازونة معروفة بمعالمها التاريخية والثقافية البارزة فقد كانت منطقة عبور للحضارات ومهد للثقافة الإسلامية، وقد سمح لها موقعها فوق جبال الظهرة استقرار القبائل بها نظرا لطابع سكانها من الأصول البربرية، والرومانيةوالتركية لهم عادات وتقاليد تميز منطقتهم. ويشتغل سكانها بالتجارة والفلاحة، وحوالي 25% منهم مغتربين ومهاجرين إلى أوروبا. نصر أهلها الأمير عبد القادر حين أتاهم أثناء مقاومة الاستعمار الفرنسي، بامدادات من المال والرجال.
تعتمد البلدية في ميزانيتها على الناتجة الجبائية والمتمثل في الرسوم على النشاط المهني والتسديد الجزافي والرسم الإجمالي على تأدية الخدمات ومداخيل أخرى تتمثل في تأجير المحلات التجارية.
من الشخصيات المعروفة الباي بو خديجة عين من قبل حسان باشا داي الجزائر في عام 1563.
تنقسم مازونة الفديمة الى خمسة احياء هي كالاتي 1 القصبة و بناها العثمانيون 2 تايسارت و بناها البربر 3 بوماتع بناها البربر كذلك 4 اولاد السايح و بوذلول و بناه العرب 5 بوعلوفة و هي من اقدم الاحياء بناها العثمانيون
منارة العلم والمعرفة
تعرف مازونة با سم عاصمة الظهرة ، ويعود تاريخها قبل ميلاد سيدنا عيسي .
هي عاصمة بايلك الغرب في الحكم العثماني ، ومنارة العلم والعلماء فكان العلماء من جامع الازهر والزيتونة يأتون لمازونة للحصول علي شهادة مشايخ ،
مكتبة مازونة:
مكتبة تحمل الكثيير من الكنوز العلمية والمعرفية التي تنام بين طيات صفحات الحبر التي تبكي الهجرة
تحتوي علي مخطوطات وكتب نادرة لا تقدر بثمن
لأنها جزء من التراث الجزائري
مازونة القديمة تدعى القصبة وهي رائعة شوارعها ضيقة هي وسط الجبال وهي مليئة بالحمامات التركية وفيها اكلات شعبية مثل جرورو وهي شربة الزعتر ومازال سكانها متمسكين بالعادات والتقاليد التي تضفي بهجتهاعلى جو المنطقة
ينبوع الماء :
اسمه (برقش) وقد ساعد الكثيرين في الشفاء من امراض الكلي
ورد ذكر مازونة في كتاب (إبن بطوطة)
ثم سافرت من تونس في البحر مع القطلانيين، فوصلنا إلى جزيرة سردانية، من جزر الروم، ولها مرسى عجيب، عليه خشب كبار دائرة به. وله مدخل كأنه باب، لا يفتح إلا باذن منهم، وفيها حصون. دخلنا أحدها، وبه أسواق كثيرة، ونذرت لله تعالى إن خلصنا الله منها صوم شهرين متتابعين. لأننا تعرفنا أن أهلها عازمون على اتباعنا إذا خرجنا عنها ليأسرونا.
ثم خرجنا عنها فوصلنا بعد عشر إلى مدينة تنس، ثم إلى مازونة، ثم إلى مستغانم، ثم إلى تلمسان. فقصدت العباد، وزرت الشيخ أبا مدين رضي الله عنه ونفع به، ثم خرجت عنها على طريق مدرومة، وسلكت طريق أخندقان. وبت بزاوية الشيخ إبراهيم. ثم سافرنا منها، فبينما نحن بقرب أزغنغان، إذا خرج علينا خمسون راجلاً وفارسان. وكان معي الحاج ابن قريعات الطنجي وأخوه محمد، المستشهد بعد ذلك في البحر. فعزمنا على قتالهم، ورفعنا علماً، ثم سالمونا وسالمناهم، والحمد لله،
الغريب في الأمر
ما السر وراء ذكره فقط لكلمة مازونة
دون الإشادة إلى أي من علمائها وشيوخها الكبار................... أو حتى إلى رمزمن رموزها التي كانت تشع في ذلك الوقت
أما الذي يثير العجب أنه ردد في كثير من المواضع أنه زارالشيوخ والعلماء من ذلك قوله :
ثم إلى تلمسان. فقصدت العباد، وزرت الشيخ أبا مدين رضي الله عنه ونفع به، ثم خرجت عنها على طريق مدرومة، وسلكت طريق أخندقان. وبت بزاوية الشيخ إبراهيم. فكيف به يمر على أكبر لؤلؤة وصل نور إشعاعها
إلى الكوفة والبصرة
ألم تكن هي عاصمة بايلك الغرب في الحكم العثماني ، ومنارة العلم والعلماء فكان العلماء من جامع الأزهر والزيتونة يأتون لمازونة للحصول علي شهادة مشايخ ،
فلما يترى لم يذكر ولو شيخ من شيوخ مازونة التي.......................... .....مرور الكرام...........؟؟؟
بقلم:بوقرط الطيب
edward maya nabil- مشرف 1
-
عدد المساهمات : 224
تاريخ التسجيل : 25/10/2011
العمر : 31
بطاقة الشخصية
العب معنا: 5
رد: مازونة مدينة جزائرية
نعم مازونـــــــــــــــــــــــــــــي و أفتخر شكرا
berafaaelhabib- مشرف عام
-
عدد المساهمات : 314
تاريخ التسجيل : 20/10/2011
العمر : 30
بطاقة الشخصية
العب معنا: 5
رد: مازونة مدينة جزائرية
جميعنا نفتخر لاننا من منطقة مازونة اهل العلم والاسلام
edward maya nabil- مشرف 1
-
عدد المساهمات : 224
تاريخ التسجيل : 25/10/2011
العمر : 31
بطاقة الشخصية
العب معنا: 5
رد: مازونة مدينة جزائرية
شكرا على الموضوع و بارك الله فيك
boudjahfa2exp- مشرف عام
-
عدد المساهمات : 145
تاريخ التسجيل : 22/10/2011
العمر : 29
بطاقة الشخصية
العب معنا: 5
رد: مازونة مدينة جزائرية
لا شكر على واجب
edward maya nabil- مشرف 1
-
عدد المساهمات : 224
تاريخ التسجيل : 25/10/2011
العمر : 31
بطاقة الشخصية
العب معنا: 5
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى