لعِلمُ يقترب بخطواتٍ من اكتشاف سِرِّ ظهور الكون ونشأة الحياة
صفحة 1 من اصل 1
لعِلمُ يقترب بخطواتٍ من اكتشاف سِرِّ ظهور الكون ونشأة الحياة
يعلن علماء الفيزياء في المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية (سيرن) يوم الثلاثاء آخر اكتشافاتهم حول جسيمات بوزون هيغز التي قد تؤدي إلى معرفة أصل الكون وكيفية تشكله. هؤلاء العلماء تمكنوا من رصد أدلة قاطعة تؤكد وجود جسيمات بوزون هيغز وتعزز فرضيات العالم آلبيرت آينشتاين عن أصل الكون.
بوزون هيغز جسيم افتراضي قال عالم الفيزياء الأسكتلندي بيتر هيجز قبل 30 عاما إنه يساعد على التحام المكوِّنات الأولية للمادة ويعطيها تماسكها وكتلتها.
الدكتور مالكولم فيربيم من معهد كينغ كوليج في لندن يوضح أن تأثير هذا الاكتشاف على حياة الإنسان لن يحدث بين ليلة وضحاهان ويقول:
“لن أغير شيئا في حياتنا اليومية. الأمر يتعلق بجمع المعطيات عن أصل الكتلة وأصل الكون. ويتعلق أيضا بفهم كيف تشكلت الجسيمات التي نتكوّن منها وأصبحت لها كتلة ومن أين جاءت. لكن، لن يكون لذلك تبعات في المدى القريب. ربما بعد بضعة آلاف الأعوام سنجد سُبُلاً ما لاستخدام حقل هيغز، لكن ليس في المدى القريب”.
الاكتشاف الذي يُنتظر الإعلان عنه يُفترَض أن يؤكد وجود جُسيم بوزون هيغز، وهو ما سيعبد الطريق لاكتشافات كبيرة حول نشأة الكون. وقد تم هذا الاختراق العلمي بفضل جهاز مصادم الهدرونات الكبير في سيرن، الواقع على الحدود الفرنسية – السويسرية. وهو مجمع ضخم من المغناطيسات الحلقية العملاقة والأجهزة الإلكترونية المعقدة وعالية الدقة والحاسبات تكلف إنشاؤه عشرة مليارات دولار.
جميع البحوث والتجارب التي أُجريتْ في هذا المجال منذ عام 1980م فشلت في فك شفرة جسيم بوزون الذي يُعتَقَد أنه أسهم في تشكُّلِ النجوم والكواكب والمجرات من مخلفات المواد المنشطرة من الانفجارات، مما يكون قد أدى إلى ظهور الحياة على كوكب الأرض وربما في عوالم أخرى مجهولة.
بوزون هيغز جسيم افتراضي قال عالم الفيزياء الأسكتلندي بيتر هيجز قبل 30 عاما إنه يساعد على التحام المكوِّنات الأولية للمادة ويعطيها تماسكها وكتلتها.
الدكتور مالكولم فيربيم من معهد كينغ كوليج في لندن يوضح أن تأثير هذا الاكتشاف على حياة الإنسان لن يحدث بين ليلة وضحاهان ويقول:
“لن أغير شيئا في حياتنا اليومية. الأمر يتعلق بجمع المعطيات عن أصل الكتلة وأصل الكون. ويتعلق أيضا بفهم كيف تشكلت الجسيمات التي نتكوّن منها وأصبحت لها كتلة ومن أين جاءت. لكن، لن يكون لذلك تبعات في المدى القريب. ربما بعد بضعة آلاف الأعوام سنجد سُبُلاً ما لاستخدام حقل هيغز، لكن ليس في المدى القريب”.
الاكتشاف الذي يُنتظر الإعلان عنه يُفترَض أن يؤكد وجود جُسيم بوزون هيغز، وهو ما سيعبد الطريق لاكتشافات كبيرة حول نشأة الكون. وقد تم هذا الاختراق العلمي بفضل جهاز مصادم الهدرونات الكبير في سيرن، الواقع على الحدود الفرنسية – السويسرية. وهو مجمع ضخم من المغناطيسات الحلقية العملاقة والأجهزة الإلكترونية المعقدة وعالية الدقة والحاسبات تكلف إنشاؤه عشرة مليارات دولار.
جميع البحوث والتجارب التي أُجريتْ في هذا المجال منذ عام 1980م فشلت في فك شفرة جسيم بوزون الذي يُعتَقَد أنه أسهم في تشكُّلِ النجوم والكواكب والمجرات من مخلفات المواد المنشطرة من الانفجارات، مما يكون قد أدى إلى ظهور الحياة على كوكب الأرض وربما في عوالم أخرى مجهولة.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى