القرآن هو حبل الله المتين وهو النور المبين
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
القرآن هو حبل الله المتين وهو النور المبين
موضوع: القرآن هو حبل الله المتين وهو النور المبين وهو الذكر الحكيم والصراط المستقيم ..
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه ،،
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
هذا القرآن هو حبل الله المتين وهو النور المبين وهو الذكر الحكيم والصراط المستقيم ..
قال تعالى{وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا}[الإسراء: 82].. فإن كنت تريد أن تتأثر بالقرآن وأن تُداوي به آفات قلبك، لابد أن تُصلح علاقتك به ..
أولاً: اعلم أن هجر القرآن من أعظم العقوبات .. لأن النبي قال "والقرآن حجة لك أو عليك"[رواه مسلم] ..
فإيـــــــاك وهجره.
ثانياً: إياك أن تبتغي به عرضاً زائلاً من الدنيا ..
لأن النبي قال "اقرءوا القرآن وابتغوا به الله تعالى من قبل أن يأتي قوم يقيمونه إقامة القدح يتعجلونه ولا يتأجلونه" [حسنه الألباني، صحيح الجامع (1167)]..
أي يطلبون بقراءته عاجل الثواب في الدنيا كالمال، ولا يريدون به جزاء الآخرة.
فإن كنت تريد أن تتأثر بالقرآن وأن تُداوي به آفات قلبك، لابد أن تُصلح علاقتك به ..
ثالثاً: إيــاك أن تتخذ القرآن مزامير ..
لان النبي قال "أخاف عليكم ستا إمارة السفهاء وسفك الدم وبيع الحكم وقطيعة الرحم ونشوا يتخذون القرآن مزامير وكثرة الشرط" [صحيح الجامع (216)]..
فلا يجوز التغني به زيادة عن الحد حتى يصير أشبه بالغناء، فالقرآن ما أنزل ليُطرب به ..
لكن الرسول أمر بتحسين الصوت بالقرآن، فقال "حسنوا القرآن بأصواتكم فإن الصوت الحسن يزيد القرآن حسنا" [رواه الدارمي وصححه الألباني]ليكون له أثر على القلب وليزداد به خشية وخشوعا.
رابعاً: عليك بدوام مذاكرته ..
فإن النبي قال "استذكروا القرآن فإنه أشد تفصيا (تفلتًا) من صدور الرجال من النعم بعقلها" [متفق عليه]
خامساً: اقرأه على طهر ..
ليجتمع لك طهارة الظاهر وطهارة الباطن، واتخذ سواكًا للقراءة فقد قال "طيبوا أفواهكم بالسواك فإنها طرق القرآن"[صحيح الجامع (3939)]
فى كم نختم القرآن؟ ..
عن عبد الله بن عمرو قال: قال لي رسول الله w"اقرأ القرآن في شهر (وفي رواية: في أربعين)"، قال إن بي قوة، قال "اقرأه في ثلاث" [رواه أبو داوود وصححه الألباني]فلا يمر عليك أربعين يوم بغير ختمه للقرآن، وإن لم تفعل فإنك ضائع .. ولا تقرأه في أقل من ثلاث، إلا في الأزمنة والأماكن الفاضلة كشهر رمضان والحرم المكي.
علامات التدبر و التأثر بالقرآن
وهذه أهم مرحلة في علاقتك بالقرآن، فيجب أن تحدث لك إحدى هذه العلامات السبع الآتية وإن لم تحدث نسأل الله الستر ..
أولاً: التوقف تعجبًا وتعظيمًا ..
ابن القيم يُعلمك كيف تتأمل وتتدبر، فيقول "أنزل نفسك منزلة المُخاطب"
لابد أن تُسقط آيات القرآن على نفسك وواقعك الذي تعيشه ومن الممكن أن يكون بداخلك صفة من الصفات التي تتكلم عنها الآيات .. وإذا خادعت نفسك، تصفعك الآية {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ ..} [النساء: 142]
ثانيًا: البكاء ..
يقول الله جل وعلا {وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آَمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ}[المائدة: 83]
ثالثاً: أن تزداد خشوعًا ..
قال إبراهيم التيمي"من أوتي من العلم مالا يبكيه لخليق ألا يكون أوتي علماً .. انفض يدك منه، لأن الله نعت العلماء فقال **قُلْ آَمِنُوا بِهِ أَوْ لَا تُؤْمِنُوا إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا (107) وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا (108) وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا (109)}[الإسراء] "
رابعًا: القشعريرة خوفًا من الله ..
كانت أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما تقول: "كان أصحاب النبي إذا قُريء عليهم القرآن كما نعتهم الله تدمع عيونهم وتقشعر جلودهم، لقول الله تعالى{اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ} [الزمر: 23]".. فينتفض جسده ثم تنزل عليه غلبة الرجاء والسكينة، وكأن هذه القشعريرة نفض من القلب لشيء سيء فيه حتى يخرج.
خامسًا: زيادة الإيمان ..
قال تعالى {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آَيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ}[الأنفال: 2].. ووجل القلب غير القشعريرة، فتشعر أن قلبك ينتفض من الداخل وليس جسدك.
سادسًا: الفرح والاستبشار ..
لأن الله عز وجل يقولواذا ما انزلت سورةفمنهم من يقول ايكم زادتههذه ايمانا فاما الذين امنوا فزادتهم ايمانا وهم يستبشرون: 124].. فدائمًا ما يشعر بالنشوة والفرح.
سابعًا: السجود تعظيماً لله ..
لقول الله تعالى {وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا (109)}[الإسراء]
مفاتيح التدبر والتأثر بالقرآن
تكون عن طريق ..
المفتاح الأول: حب القرآن ..
فلو أحببته كان هذا علامة صحة قلبك، قال أبو عبيد "لا يُسأل عبد عن نفسه إلا بالقرآن، فإن كان يحب القرآن فإنه يحب الله ورسوله "
فأكثِر من هذا الدعاء "اللهم أجعل القرآن العظيم ربيع قلبي" .. وأكثِر من الاستعاذة حتى تلجأ وتتضرع إلى الله عز وجل .. ومن البسملة حتى يُفيض الله سبحانه وتعالى عليك برحمته، فتتجهز لتلقي القرآن.
إدمان السماع عن فضل القرآن وعن حال السلف في القرآن .. يهيئ قلبك ويجعلك تحب القرآن لكي تتأثر به وتتدبره.
المفتاح الثاني: استحضار النوايا ..
اجعل نيتك خالصة لله تعالى كي تجد الأثر ..
1) نية الاستشفاء بالقرآن ..
الله سبحانه وتعالى قال أن القرآن **.. شِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ ..}[يونس: 57] والاستشفاء ليس فقط بالرقية الشرعية لعلاج الأبدان، بل هو أهم وأخطر لعلاج القلب .. فتقرأ القرآن بنية أن يُطهِر قلبك حتى يُقذف فيه الإيمان.
2) نية العمل ..
تنوي إنك ستمتثل لكل حرف فيه وستسأل الله الإعانة على ذلك، فتكون قراءتك سبب في سلوكك الطريق إلى الله سبحانه وتعالى.
3) نية زيادة رصيدك من الحسنات ..
كما ذكرنا الفضل العظيم الذي يعود عليك من قراءة القرآن.
4) نية المناجاة ..
أن تنوي بقراءتك مناجاة الله سبحانه وتعالى، فتخاطبه بالقرآن.
المفتاح الثالث :القراءة جهرًا ..
فالقراءة الجهريه تختلف تمامًا عن القراءة سرًا.
المفتاح الرابع:
أن تكون القراءة حال الصلاة لا سيما في الليل .. يقول الله عز وجل{وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا}[الإسراء: 79]
المفتاح الخامس:
أن تكرر القرآن كل أسبوع .. بالذات محفوظاتك وهذا يأتي بالقيام، فهذا من أفضل الطرق لحفظ القرآن وفهم معانيه.
المفتاح السادس:
أن تكون القراءة من الحفظ ..
اجعل لك قراءة من محفوظاتك.
المفتاح السابع:
معرفة معاني الآيات ..
اقرأ إحدى التفاسير المُيسرة، حتى تفهم الآيات فتستطيع أن تتفاعل معها وتتأثر بها.
المفتاح الثامن:
أكثر من قراءة الآية التي تؤثر فيك .. كما قام حبيبك النبي بآية حتى أصبح، وهي {إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}[المائدة: 118]
نسأل الله جل وعلا أن يجعل في هذا خير بيان وشفاءٌ
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه ،،
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
هذا القرآن هو حبل الله المتين وهو النور المبين وهو الذكر الحكيم والصراط المستقيم ..
قال تعالى{وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا}[الإسراء: 82].. فإن كنت تريد أن تتأثر بالقرآن وأن تُداوي به آفات قلبك، لابد أن تُصلح علاقتك به ..
أولاً: اعلم أن هجر القرآن من أعظم العقوبات .. لأن النبي قال "والقرآن حجة لك أو عليك"[رواه مسلم] ..
فإيـــــــاك وهجره.
ثانياً: إياك أن تبتغي به عرضاً زائلاً من الدنيا ..
لأن النبي قال "اقرءوا القرآن وابتغوا به الله تعالى من قبل أن يأتي قوم يقيمونه إقامة القدح يتعجلونه ولا يتأجلونه" [حسنه الألباني، صحيح الجامع (1167)]..
أي يطلبون بقراءته عاجل الثواب في الدنيا كالمال، ولا يريدون به جزاء الآخرة.
فإن كنت تريد أن تتأثر بالقرآن وأن تُداوي به آفات قلبك، لابد أن تُصلح علاقتك به ..
ثالثاً: إيــاك أن تتخذ القرآن مزامير ..
لان النبي قال "أخاف عليكم ستا إمارة السفهاء وسفك الدم وبيع الحكم وقطيعة الرحم ونشوا يتخذون القرآن مزامير وكثرة الشرط" [صحيح الجامع (216)]..
فلا يجوز التغني به زيادة عن الحد حتى يصير أشبه بالغناء، فالقرآن ما أنزل ليُطرب به ..
لكن الرسول أمر بتحسين الصوت بالقرآن، فقال "حسنوا القرآن بأصواتكم فإن الصوت الحسن يزيد القرآن حسنا" [رواه الدارمي وصححه الألباني]ليكون له أثر على القلب وليزداد به خشية وخشوعا.
رابعاً: عليك بدوام مذاكرته ..
فإن النبي قال "استذكروا القرآن فإنه أشد تفصيا (تفلتًا) من صدور الرجال من النعم بعقلها" [متفق عليه]
خامساً: اقرأه على طهر ..
ليجتمع لك طهارة الظاهر وطهارة الباطن، واتخذ سواكًا للقراءة فقد قال "طيبوا أفواهكم بالسواك فإنها طرق القرآن"[صحيح الجامع (3939)]
فى كم نختم القرآن؟ ..
عن عبد الله بن عمرو قال: قال لي رسول الله w"اقرأ القرآن في شهر (وفي رواية: في أربعين)"، قال إن بي قوة، قال "اقرأه في ثلاث" [رواه أبو داوود وصححه الألباني]فلا يمر عليك أربعين يوم بغير ختمه للقرآن، وإن لم تفعل فإنك ضائع .. ولا تقرأه في أقل من ثلاث، إلا في الأزمنة والأماكن الفاضلة كشهر رمضان والحرم المكي.
علامات التدبر و التأثر بالقرآن
وهذه أهم مرحلة في علاقتك بالقرآن، فيجب أن تحدث لك إحدى هذه العلامات السبع الآتية وإن لم تحدث نسأل الله الستر ..
أولاً: التوقف تعجبًا وتعظيمًا ..
ابن القيم يُعلمك كيف تتأمل وتتدبر، فيقول "أنزل نفسك منزلة المُخاطب"
لابد أن تُسقط آيات القرآن على نفسك وواقعك الذي تعيشه ومن الممكن أن يكون بداخلك صفة من الصفات التي تتكلم عنها الآيات .. وإذا خادعت نفسك، تصفعك الآية {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ ..} [النساء: 142]
ثانيًا: البكاء ..
يقول الله جل وعلا {وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آَمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ}[المائدة: 83]
ثالثاً: أن تزداد خشوعًا ..
قال إبراهيم التيمي"من أوتي من العلم مالا يبكيه لخليق ألا يكون أوتي علماً .. انفض يدك منه، لأن الله نعت العلماء فقال **قُلْ آَمِنُوا بِهِ أَوْ لَا تُؤْمِنُوا إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا (107) وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا (108) وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا (109)}[الإسراء] "
رابعًا: القشعريرة خوفًا من الله ..
كانت أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما تقول: "كان أصحاب النبي إذا قُريء عليهم القرآن كما نعتهم الله تدمع عيونهم وتقشعر جلودهم، لقول الله تعالى{اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ} [الزمر: 23]".. فينتفض جسده ثم تنزل عليه غلبة الرجاء والسكينة، وكأن هذه القشعريرة نفض من القلب لشيء سيء فيه حتى يخرج.
خامسًا: زيادة الإيمان ..
قال تعالى {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آَيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ}[الأنفال: 2].. ووجل القلب غير القشعريرة، فتشعر أن قلبك ينتفض من الداخل وليس جسدك.
سادسًا: الفرح والاستبشار ..
لأن الله عز وجل يقولواذا ما انزلت سورةفمنهم من يقول ايكم زادتههذه ايمانا فاما الذين امنوا فزادتهم ايمانا وهم يستبشرون: 124].. فدائمًا ما يشعر بالنشوة والفرح.
سابعًا: السجود تعظيماً لله ..
لقول الله تعالى {وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا (109)}[الإسراء]
مفاتيح التدبر والتأثر بالقرآن
تكون عن طريق ..
المفتاح الأول: حب القرآن ..
فلو أحببته كان هذا علامة صحة قلبك، قال أبو عبيد "لا يُسأل عبد عن نفسه إلا بالقرآن، فإن كان يحب القرآن فإنه يحب الله ورسوله "
فأكثِر من هذا الدعاء "اللهم أجعل القرآن العظيم ربيع قلبي" .. وأكثِر من الاستعاذة حتى تلجأ وتتضرع إلى الله عز وجل .. ومن البسملة حتى يُفيض الله سبحانه وتعالى عليك برحمته، فتتجهز لتلقي القرآن.
إدمان السماع عن فضل القرآن وعن حال السلف في القرآن .. يهيئ قلبك ويجعلك تحب القرآن لكي تتأثر به وتتدبره.
المفتاح الثاني: استحضار النوايا ..
اجعل نيتك خالصة لله تعالى كي تجد الأثر ..
1) نية الاستشفاء بالقرآن ..
الله سبحانه وتعالى قال أن القرآن **.. شِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ ..}[يونس: 57] والاستشفاء ليس فقط بالرقية الشرعية لعلاج الأبدان، بل هو أهم وأخطر لعلاج القلب .. فتقرأ القرآن بنية أن يُطهِر قلبك حتى يُقذف فيه الإيمان.
2) نية العمل ..
تنوي إنك ستمتثل لكل حرف فيه وستسأل الله الإعانة على ذلك، فتكون قراءتك سبب في سلوكك الطريق إلى الله سبحانه وتعالى.
3) نية زيادة رصيدك من الحسنات ..
كما ذكرنا الفضل العظيم الذي يعود عليك من قراءة القرآن.
4) نية المناجاة ..
أن تنوي بقراءتك مناجاة الله سبحانه وتعالى، فتخاطبه بالقرآن.
المفتاح الثالث :القراءة جهرًا ..
فالقراءة الجهريه تختلف تمامًا عن القراءة سرًا.
المفتاح الرابع:
أن تكون القراءة حال الصلاة لا سيما في الليل .. يقول الله عز وجل{وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا}[الإسراء: 79]
المفتاح الخامس:
أن تكرر القرآن كل أسبوع .. بالذات محفوظاتك وهذا يأتي بالقيام، فهذا من أفضل الطرق لحفظ القرآن وفهم معانيه.
المفتاح السادس:
أن تكون القراءة من الحفظ ..
اجعل لك قراءة من محفوظاتك.
المفتاح السابع:
معرفة معاني الآيات ..
اقرأ إحدى التفاسير المُيسرة، حتى تفهم الآيات فتستطيع أن تتفاعل معها وتتأثر بها.
المفتاح الثامن:
أكثر من قراءة الآية التي تؤثر فيك .. كما قام حبيبك النبي بآية حتى أصبح، وهي {إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}[المائدة: 118]
نسأل الله جل وعلا أن يجعل في هذا خير بيان وشفاءٌ
الحبيب المصطفى- مشرف 2
-
عدد المساهمات : 51
تاريخ التسجيل : 09/11/2011
بطاقة الشخصية
العب معنا: 5
رد: القرآن هو حبل الله المتين وهو النور المبين
شكرا أستاذي الكريم على الموضوع المميز خاصة موضوع القرآن الكريم .
لقوله عليه الصلاة والسلام: «إن هذا القرآن حبل الله وهو النور المبين، والشفاء النافع عصمة لمن تمسك به ونجاة لمن اتبعه لا يعوج فيقوم، ولا يزيغ فيستعتب ولا تنقضي عجائبه ولا يخلق من كثرة الرد»(1 ) الحديث، فكونه حبل الله بإطلاق والشفاء النافع دليل على كمال الأمر فيه، وفي الحديث: «يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله»(2 ) وما ذاك إلا أنه أعلم بأحكام الله فالعالم بالقرآن عالم بجملة الشريعة وعن عائشة: «من قرأ القرآن فليس فوقه أحد» وعن عبد الله بن مسعود قال: «إذا أردتم العلم فعليكم بالقرآن فإن فيه علم الأولين والآخرين» وعن عبد الله بن عمر: «من جمع القرآن؛ فقد حمل أمرًا عظيمًا».
لقوله عليه الصلاة والسلام: «إن هذا القرآن حبل الله وهو النور المبين، والشفاء النافع عصمة لمن تمسك به ونجاة لمن اتبعه لا يعوج فيقوم، ولا يزيغ فيستعتب ولا تنقضي عجائبه ولا يخلق من كثرة الرد»(1 ) الحديث، فكونه حبل الله بإطلاق والشفاء النافع دليل على كمال الأمر فيه، وفي الحديث: «يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله»(2 ) وما ذاك إلا أنه أعلم بأحكام الله فالعالم بالقرآن عالم بجملة الشريعة وعن عائشة: «من قرأ القرآن فليس فوقه أحد» وعن عبد الله بن مسعود قال: «إذا أردتم العلم فعليكم بالقرآن فإن فيه علم الأولين والآخرين» وعن عبد الله بن عمر: «من جمع القرآن؛ فقد حمل أمرًا عظيمًا».
هديل هبة الرحمن- مشرف 1
-
عدد المساهمات : 173
تاريخ التسجيل : 27/10/2011
العمر : 31
بطاقة الشخصية
العب معنا: 5
مواضيع مماثلة
» شــهر الله المحـــرم هـو الشــهر الوحيـد الـذي أضيـف إلـى الله
» شعر الحروف الهجائيه في مد ح الرسول الله صلى الله عليه وسلم
» في القرآن الكريم بيان كل شيء
» القرآن للجميع
» ركائز في فهم القرآن
» شعر الحروف الهجائيه في مد ح الرسول الله صلى الله عليه وسلم
» في القرآن الكريم بيان كل شيء
» القرآن للجميع
» ركائز في فهم القرآن
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى